6 عوامل قد تكون سببا في الحمل خارج الرحم
يحدث الحمل الطبيعي المعتاد عند إنغراس الزيجوت ( البويضة الناضجة المخصبة بواسطة حيوان منوي ) داخل تجويف الرحم .على الجانب الآخر ، يحدث الحمل خارج الرحم عندما يتم إخصاب البويضة خارج تجويف الرحم ، والذي يكون غالبا في قناة فالوب ( القناة التي تصل بين المبيض وتجويف الرحم ) .
يعتبر الحمل خارج الرحم من المشكلات الطبية الحرجة ، حيث أن نمو الزيجوت داخل قناة فالوب يؤدي إلى تمزق قناة فالوب ، فضلا عن حدوث نزيف داخلي . وعموما يظل السبب الفعلي لحدوث الحمل خارج الرحم غير معروف بشكل واضح ، لكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من إحتمالية حدوثه ، وتشمل ..
- تقدم عمر الأم ( أكبر من 35 عام ) .
- إلتهاب الحوض المزمن .
- وجود تاريخ مرضي سابق للحمل خارج الرحم .
- وجود تاريخ جراحي سابق بقناة فالوب أو في الأعضاء المجاورة لها كالزائدة الدودية .
- إستخدام اللولب كوسيلة لتنظيم الأسرة .
- الإفراط في إستخدام الأدوية الهرمونية المحفزة للإباضة .
عادة ما يتم إكتشاف الحمل خارج الرحم في الأسبوع الرابع أو الخامس من الحمل ، حيث تعاني المريضة من ألم حاد بالبطن ، قد يصاحبه أحيانا الشعور بالغثيان والقئ . ويتم التشخيص من خلال إجراء إختبار الحمل ، والذي تكون نتيجته إيجابية ، كذلك يتم فحص منطقتي البطن والحوض بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الحمل خارج الرحم .
يتم التعامل مع حالات الحمل خارج الرحم في البداية من خلال إعطاء عقار الميثوتريكسات ، والذي يساعد على تليف وإمتصاص اللاقحة المتكونة حديثا ، كذلك يتم متابعة تطورات الحالة بإستخدام الموجات الصوتية حتى الوصول إلى مرحلة الشفاء التام . أما في الحالات المقاومة ( إخفاق عقار الميثوتريكسات ) أو الناجم عنها مضاعفات ( مثل إنفجار قناة فالوب ) ، فإن التدخل الجراحي يظل الخيار الأوحد المتاح لمثل هذه الحالات .