أورام الرحم الليفية بين الأعراض وسبل العلاج
أورام الرحم الليفية بين الأعراض وسبل العلاج
الورم الليفي الرحمي هو ورم حميد يظهر في الرحم . لا يزال السبب الدقيق للورم الليفي غير واضح ، لكن أشارت بعض الدراسات الطبية إلى بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بأورام الرحم الليفية ، وتشمل ..
- السمنة .
- التاريخ العائلي الإيجابي .
- عدم إنجاب الأطفال .
- عدم الزواج .
تختلف أحجام الأورام الليفية من حالة لأخرى ، عادة ما تكون الأورام صغيرة الحجم غير مصحوبة بأي أعراض ظاهرية ، في حين تظهر الأورام الأكبر حجما مصحوبة بعدد من العلامات السريرية ، والتي تشمل ..
- عدم انتظام دورة الطمث الشهرية ( نزيف متقطع بين فترات الحيض ) أو نزول الحيض بكميات غزيرة غير معتادة .
- عسر التبول ، الرغبة المتكررة في التبول ، الرغبة الملحة والمفاجئة في التبول .
- الشعور بثقل في الحوض وآلام البطن .
- عسر الجماع ( الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية ) .
- آلام أسفل الظهر .
- الإمساك .
- ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية .
يتم اكتشاف معظم حالات الورم الليفي بالصدفة أثناء فحص البطن والحوض بالموجات فوق الصوتية لأي سبب طبي آخر . في بعض الحالات ، قد يتطلب الأمر إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية ( التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي ) ، وذلك لتقييم الورم الليفي بشكل صحيح ، وتحديد موقع وحجم وعدد الأورام الليفية الموجودة داخل الرحم .
يتم التعامل مع الأورام الليفية المصحوبة بالأعراض من خلال التدابير العلاجية التالية ..
- العلاج الهرموني : يهدف إلى السيطرة على النزيف ، فضلا عن حث الورم الليفي على الانكماش ، مما يساعد تدريجيا في الحد من الأعراض المصاحبة للورم الليفي .
- العلاج الداعم ، ويشمل : مكملات الحديد ، مسكنات الألم ، نقل الدم ( إذا لزم الأمر ) .
- إصمام الشريان الرحمي : يتضمن هذا الإجراء سد الشريان الرحمي لإيقاف تدفق الدم إلى كتلة الورم الليفي ، مما يؤدي إلى انكماش الورم الليفي والحد من الأعراض .
- العلاج الجراحي ، ويشمل ..
- استئصال الورم الليفي فحسب : يتم اللجوء إليه في حالة إخفاق العلاج الهرموني في السيطرة على الأعراض ، بينما لا تزال هناك رغبة في الحمل والإنجاب .
- استئصال الرحم : يتم اللجوء إليه في حالات السيدات المسنات أو السيدات اللاتي لم يعدن يرغبن في الحمل والإنجاب ، وذلك في حالة إخفاق العلاج الهرموني في السيطرة على الأعراض .