أفضل جهاز قياس السكر بالدم
أفضل جهاز قياس السكر بالدم
قد يبدو السكر من المواد الغذائية اللذيذة التي يمكن استعمالها كمُحلي لجميع الأطعمة و المشروبات، و لكن إن زاد عن الحد سوف تبدأ المشكلات الخاصة بارتفاع معدل السكر أو الجلوكوز بالدم و التي يمكن ملاحظتها باستعمال أفضل جهاز قياس السكر بالدم.
تحتاج خلايا الجسم إلى الجلوكوز للحصول على الطاقة؛ و تحتاج أيضًا إلى هرمون الإنسولين ( مصدره البنكرياس ) لأنه هو المسؤول عن نقل الجلوكوز من الدم إلى داخل الخلايا واستخدامه كمصدر للطاقة للجسم. و حين يحدث ضرر بالبنكرياس تختل نسبة الأنسولين في الجسم و معها نسبة السكر بالدم مؤدية إلى إصابة المريض بارتفاع معدل السكر أو داء السكري.
مشكلات أو داء السكري تنقسم إلى نوعين؛ داء السكري من النوع الأول و داء السكري من النوع الثاني بالإضافة إلى سكر الحمل.
في هذا المقال سوف نناقش كل ما يخص داء السكري بأنواعه.
ما هو أفضل جهاز قياس السكر بالدم، هل يوجد جهاز قياس السكر عن طريق الأذن و هل يوجد جهاز فحص السكر باللمس، ما هي طريقة استعمال شرائط السكر أو شريحة قياس السكر، جميعها أسئلة قد تراود مريض السكر و سوف نجيب معظمها من خلال هذا المقال أيضًا.
تفاصيل عن داء السكري النوع الأول:
كيف تتم الإصابة بداء السكري النوع الأول؟
تحدث الإصابة بداء السكري النوع الأول حين يحدث تلف أو ضرر بالبنكرياس فيعجز عن أداء وظيفته في إنتاج هرمون الإنسولين و بالتالي تزداد نسبة السكر في الدم.
الأطفال أو الشباب ( قبل سن الثلاثين ) هم الأشخاص المعرضين إلى الإصابة بهذا النوع من داء السكري، و يوجد عدة عوامل خطر قد تزيد من احتمالات إصابة أشخاص أكثر من غيرهم، و من هذه العوامل:
- التاريخ المرضي العائلي للشخص حيث أن تزداد نسبة إصابة الشخص بداء السكري من النوع الأول إن كان فردًا آخر من عائلته مصاب هو الآخر.
- إصابة الطفل أو الشاب بمرض مناعي؛ فإن أمراض المناعة الذاتية تجعل من جسم المريض ساحة حرب حيث أن خلايا الجهاز المناعي تبدأ في مهاجمة الأعضاء الحيوية و في حالة مرض السكري النوع الأول يتم مهاجمة البنكرياس و بالتالي لن يعد قادرًا على أداء وظيفته في إفراز هرمون الأنسولين و بالتالي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
- العوامل البيئية تلعب أيضًا دور في الإصابة بداء السكري النوع الأول حيث أن في بعض الأحيان قد يصاب البنكرياس بعدوى فيروسية تعيقه من أداء وظيفته و قد يمتد ضررها إلى حد تلف خلايا البنكرياس نهائيًا.
- قد يكون للجغرافيا دورًا في زيادة فرص إصابة بعض الأشخاص عن غيرهم، حيث أن سكان دول مثل السويد و فنلندا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بداء السكري النوع الأول.
الجدير بالذكر أن علاج هذا النوع من مرض السكر يعتمد كليًا على حقن الأنسولين لتعويض الكمية التي كانت يجب أن تُفرز في جسم المريض، يقوم الطبيب المختص بتحديد الجرعات التي يحتاجها المريض بناءً على احتياجات جسمه و مدى تلف البنكرياس، بالإضافة إلى إعطاء المريض نظام غذائي مناسب للحالة و بعض النصائح الهامة لتفادي الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لمرض السكر مثل غيبوبة السكر، القدم السكري، الفشل الكلوي و فقدان البصر.
و يجب على المريض أن يحرص دائمًا على استخدام أفضل جهاز قياس السكر بالدم لمراقبة تطورات الحالة.
تفاصيل عن داء السكري من النوع الثاني:
كيف تتم الإصابة بداء السكري من النوع الثاني؟
الإصابة بداء السكري من النوع الثاني تحدث في الأشخاص البالغين بعد سن الثلاثين؛ و تزداد فرص الإصابة إن كان الأب، الأم أو واحد أو أكثر من الأخوات بالفعل مصاب بداء السكري من النوع الثاني؛ لذلك يُنصح الشخص في هذه الحالة بعمل تحاليل مخبرية بشكل دوري لمراقبة الحالة و قد أصبح عمل تحليل السكر أسهل بكثير عن ما كان عليه في الماضي؛ فالآن يمكن للمريض أن يقوم بعمل تحليل السكر في المنزل باستعمال أفضل جهاز قياس السكر بالدم دون الذهاب للمعمل.
من عوامل الخطر:
- تلعب زيادة الوزن دورًا مهمًا في الإصابة بداء السكري النوع الثاني، حيث كلما زاد الوزن زادت معه كمية الدهون المتراكمة في منطقة البطن و الخصر و التي تؤدي إلى إصابة الشخص بمقاومة الأنسولين و بالتالي الإصابة بداء السكري النوع الثاني، في هذه الحالة قد تحتاج إلى امتلاك أفضل جهاز قياس السكر بالدم لفحص معدل الجلوكوز من وقت لآخر.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن مليء بالنشويات و السكريات، في هذه الحالة يقوم الشخص باستهلاك عنصر السكر فوق حاجة الجسم و بالتالي لن تكفي كمية الأنسولين المُفرزة من البنكرياس للتعامل مع هذه الكمية من السكر ؛ مما يؤدي إلى زيادة نسبة الجلوكوز في الدم و بالتالي الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي لفترة طويلة يزيد أيضًا من فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع معدل الدهون الضارة أو الكولسترول في الدم، و الذي ينتج عنه تلف الأوعية الدموية بالإضافة إلى دوره في زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، و يجب على المريض من حين إلى آخر معرفة معدل السكر في الدم باستعمال أفضل جهاز قياس السكر بالدم للوصول لنتيجة دقيقة.
ما هو سكر الحمل؟
سكر الحمل قد يكون حالة مؤقتة، حيث يزداد معدل السكر بالدم خلال فترة الحمل فقط و يرجع إلى معدله الطبيعي بعد الولادة، في بعض الحالات قد تستمر الإصابة بعد الولادة و خاصًة إذا كانت السيدة تعاني من السمنة أو لديها استعداد وراثي للإصابة.
أنه من الضروري السيطرة بشكل جيد على معدل متوازن لسكر الدم للسيدة الحامل و ذلك لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة للجنين حيث يمكن أن يصاب الطفل بداء السكري من النوع الثاني خلال حياته، قد يصاب أيضًا بالعملقة أو قد يتعرض الجنين إلى الوفاة.
و الأم هي الأخرى قد تصاب بمضاعفات خطيرة مثل تسمم الدم، و بالتالي حتى تتمكن من مراقبة حالتها عن ثقب فيجب عليها أن تتابع معدل سكرها بانتظام عن طريق استعمال أفضل جهاز قياس السكر بالدم؛ فيوجد الآن جهاز فحص السكر باللمس و جهاز قياس السكر عن طريق الأذن ضمن قائمة أفضل جهاز قياس السكر 2020، حيث تم إبتكارهم لتقليل الأذى أو الألم الناجم عن الوخز بالإبر لقياس السكر يوميًا.
عليك عزيزي أن تعلم أن اختيار أفضل جهاز قياس السكر بالدم يكون بناءً على دقته في القياس و بالتالي ذلك سوف ينعكس على سعره، حيث أن سعر جهاز قياس السكر الالماني قد يكون أعلى من غيره من الأنواع و ذلك لجودة تصنيعه و كفاءته العالية.
عليك أيضًا أن تكون على دراية بأهمية امتلاك أفضل جهاز قياس السكر بالدم في منزلك، فسوف يكون لديك الفرصة أن تتأكد معدل سكرك وقتما تحتاج للاطمئنان على تطورات حالتك، و الجدير بالذكر أنه حتى أفضل جهاز قياس السكر بالدم قد يحتاج للصيانة من وقت لآخر حتى لا تتأثر نتائج التحليل.
وفي النهاية نتمنى لجميع مرضانا دوام الصحة و العافية.