ارتفاع ضغط الدم الرئوي هو حالة طبية يزداد فيها ضغط الدم داخل شرايين الرئة نتيجة تضيق تجويف هذه الأوعية الدموية ، مما يلقي عبئا إضافيا على البطين الأيمن للقلب ، والذي قد يتسبب في فشل القلب الوظيفي .

هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي ، مثل ..

• العامل الوراثي .
• السمنة .
• انقطاع النفس الانسدادي النومي .
• مشكلات تخثر الدم ، والتي تزيد من خطر تكوين جلطات دموية داخل الشريان الرئوي .
• أمراض الكبد ، مثل تليف الكبد .
• مشكلات القلب الصحية ، مثل : ضيق الصمام الميترالي ، خلل القلب الوظيفي ، عيوب القلب الخلقية .
• أمراض المناعة الذاتية ، مثل مرض تصلب الجلد والذئبة الحمراء .
• أمراض الرئة ، مثل التليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن .

تشمل الأعراض الأولية لارتفاع ضغط الدم الرئوي : ضيق التنفس عند بذل أي مجهود ، الشعور بالتعب والإرهاق ، الدوار ، تورم الأطراف السفلية . أما في المراحل المتقدمة ، يعاني المريض كذلك من الأعراض التالية ..

1. انتفاخ واحتقان أوردة العنق .
2. عدم انتظام ضربات القلب .
3. ألم بالصدر .
4. نوبات الإغماء .
5. ضيق التنفس في أوقات الراحة والسكون .
6. استسقاء البطن .

يعتمد التشخيص الأولى لارتفاع ضغط الدم الرئوي على سماع الطبيب لأصوات قلبية شاذة باستخدام السماعة الطبية . أما للتأكيد ، يتم إجراء الاختبارات والفحوصات التالية ..

• تصوير الصدر بالأشعة السينية والأشعة المقطعية .
• تخطيط صدي القلب باستخدام موجات الدوبلر الملون .
• اختبارات وظائف الرئة .
• تصوير الأوعية الدموية الرئوية .

يتم التعامل مع حالات ارتفاع ضغط الدموي من خلال التدابير العلاجية التالية ..

• إجراء تغييرات صحية في نمط حياة المريض ، وتشمل ..

1. اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والعناصر المغذية ، مع الحد من الصوديوم والدهون والسكريات .
2. ينبغي على المرضى الذين يعانون من السمنة فقدان بعض الوزن .
3. الإقلاع عن التدخين .
4. الخضوع للفحوصات الطبية الدورية .

• الأدوية ، وتشمل : الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع ، مضادات التخثر ، مدرات البول ، موسعات الأوعية الدموية ، مكملات البوتاسيوم .
• الجراحة : تتضمن عادة الاستئصال الجراحي للجلطات الدموية الموجودة بالشريان الرئوي ( وذلك لتحسين تدفق الدم ) . أما في الحالات المتقدمة ، يمكن أن يكون زرع الرئة أو زرع القلب والرئة خيارا مطروحا للعلاج .