مركز السكر والغدد الصماء لعلاج داء السكري النوع الأول

مركز السكر والغدد الصماء لعلاج داء السكري النوع الأول

 

مركز السكر والغدد الصماء لعلاج داء السكري النوع الأول

 

 

مرض السكري من النوع الأول هو حالة مرضية ليست سهلة حيث يكون مستوى الجلوكوز أو السكر الدم مرتفعًا جدا و ذلك لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هرمون يسمى الأنسولين، يحدث هذا لأن الجسم يهاجم الخلايا الموجودة في البنكرياس و التي تصنع هرمون الأنسولين ، مما يعني أنه لا يمكن للجسم إنتاج أي كمية منه على الإطلاق.

 

يحتاج الجميع إلى الأنسولين للاستمرار في العيش حيث إنه يقوم بعمل أساسي وهو أن يسمح للسكر في الدم بدخول الخلايا وتغذية أجسامنا.

 

عندما يعاني الشخص من مرض السكري النوع الأول، لا يزال الجسم يكسر الكربوهيدرات من الطعام والشراب ويحولها إلى جلوكوز أو سكر، ولكن عندما يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم، لا يوجد أنسولين يحمله لنقله إلى خلايا الجسم. ثم يتراكم المزيد والمزيد من الجلوكوز في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم و ظهور الأعراض على الشخص.

من المتعارف عليه أن الأشخاص الأكثر إصابة بداء السكري من النوع الأول هم الأطفال و المراهقين و لكن قد يصيب البالغين أيضًا.

 

من أعراض مرض السكري النوع الأول:

1- سوف يلاحظ المريض أنه يشعر بالعطش الشديد بشكل متكرر.

2- سوف يعاني المريض من التبول أكثر من المعتاد و خاصة أثناء الليل، و في حالة كون المريض طفل فقد لا يفقد السيطرة و يقوم ببلل نفسه أو التبول في الفراش.

3- سوف يشعر المريض بالتعب و الإرهاق الشديد بدون سبب واضح.

4- سوف يعاني المريض من فقدان في الوزن دون المحاولة.

5- سوف يعاني المريض من إصابة متكررة بمرض القلاع.

6- سوف يعاني المريض من عدم وضوح و تشوش الرؤية.

7- سوف يعاني المريض من صعوبة التئام الجروح.

8- سوف يعاني المريض من جوع شديد و مستمر.

 

مع العلم أن هناك بعض الأعراض إذا اجتمعت في وقت واحد فعلى الأهل التوجه بالمريض أو الطفل لغرفة الطوارئ، منها:

1- انبعاث رائحة نفس كريهة شبيهة برائحة الفاكهة من فم المريض.

2- شعور المريض بالغثيان والقيء.

3- شعور المريض بألم في منطقة البطن.

4- ازدياد سرعة تنفس المريض.

5- معاناة المريض من تشوش الذهن.

6- شعور المريض من الدوخة.

7- معاناة المريض من فقدان الوعي.

 

ما الذي يسبب الإصابة مرض السكري من النوع الأول؟

يتطور داء السكري من النوع الأول عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ ويدمر الخلايا الموجودة في البنكرياس المسؤول عن تصنيع الأنسولين. يمكن أن يحدث هذا الضرر لخلايا البنكرياس على مدى أشهر أو سنوات، مما يؤدي في النهاية إلى نقص كامل للأنسولين أي توقف تصنيعه بالكامل عن طريق البنكرياس.

 

على الرغم من أن العلماء لا يعرفون حتى الآن السبب الدقيق للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، إلا أنهم يعتقدون أن هناك عامل وراثي مُحفز للإصابة.

حيث تزداد خطورة الإصابة بالمرض في حالة إذا كان الأب أو الأم مصابين بداء السكري من النوع الأول.

كما أنه يُعتقد أن بعض العوامل مثل التعرض لفيروس أو سموم بيئية، يمكن أن تُحفز جهازك المناعي على مهاجمة الخلايا في البنكرياس إذا كان لديك استعداد وراثي بالفعل للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

 

 

 

كيف يمكن تشخيص مرض السكري من النوع الأول؟

1- اختبار نسبة الجلوكوز في الدم:

دكتور الغدد الصماء سوف يطلب من المريض عمل اختبار الجلوكوز في الدم للتحقق من نسبته.

قد يُطلب من المريض إجراء اختبار سكر عشوائي (بدون الحاجة للصوم قبل إجراء الاختبار) واختبار صيام (يحتاج المريض إلى الصوم قبل إجراء الاختبار لمدة ثماني ساعات على الأقل).

إذا أظهرت النتيجة أن لديك نسبة عالية جدًا من السكر في الدم، فهذا يعني عادة أن الشخص مصاب بداء السكري من النوع الأول.

 

2- اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي A1C

إذا كانت نتائج اختبار الجلوكوز في الدم تشير إلى ارتفاع نسبته، فقد يطلب الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية من المريض إجراء اختبار A1C .

يقيس هذا الاختبار متوسط مستوى السكر في الدم على خلال أخر ثلاثة أشهر.

 

3- اختبار الأجسام المضادة:

يساعد هذا الاختبار على التحقق من الأجسام المضادة الذاتية لتحديد ما إذا كان المريض مصابا بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.

مع العلم أن الأجسام المضادة الذاتية هي بروتينات تهاجم أنسجة الجسم عن طريق الخطأ و وجودها يعني أنك مصاب بداء السكري من النوع الأول، وذلك لأن عادة ما تكون الأجسام المضادة الذاتية غير موجودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

 

 

 

 

 

 

 

من المرجح أيضا أن يطلب الطبيب الاختبارات التالية لتقييم صحة المريض العامة والتحقق مما إذا كنت مصابا بالحماض الكيتوني المرتبط بمرض السكري، والذي يعد أحد المضاعفات الحادة الخطيرة لمرض السكري من النوع الأول غير المُشخص أو غير المعالج:

- تحليل البول:

 تحليل البول هو اختبار يفحص الجوانب البصرية والكيميائية والمجهرية للبول،

و في حالة تشخيص النوع الأول من داء السكري، من المحتمل أن يٌطلب هذا الاختبار للتحقق من الكيتونات، وهي مادة يطلقها الجسم عندما يضطر إلى تكسير الدهون للحصول على الطاقة بدلًا من استخدام الجلوكوز أو السكر.

مع العلم أن تواجد كمية كبيرة من الكيتونات سوف تتسبب في أن يصبح وسط الدم حمضيًا، مما قد يهدد الحياة.

 

 

كيف سيساعدك التوجه إلى مركز السكر والغدد الصماء؟

في المستشفى السعودي الألماني ستجد عيادة مُجهزة و متخصصة في علاج مرض السكري و التي تعد مركز السكر والغدد الصماء الأكبر في المملكة العربية السعودية؛ كما أنك ستجد افضل دكتور غدد صماء اطفال في جدة.

1- يساعد مركز السكر والغدد الصماء داخل المستشفى السعودي الألماني في تشخيص حالة المريض و تقييم مدى تقدم المرض.

2- مركز السكر والغدد الصماء سوف يساعد المريض بتوفير أفضل الأجهزة ومعدات التحاليل الحديثة و المتطورة لعمل الفحوصات و الاختبارات اللازمة لتحديد خطة علاج مناسبة لمرض السكر من النوع الأول و النوع الثاني.

3- مركز السكر والغدد الصماء سوف يساعد على توفير مواعيد مختلفة للعمل خلال اليوم و ذلك لخدمة و استقبال أكبر عدد من المرضى في المواعيد التي تناسبهم.

4- مركز السكر والغدد الصماء سوف يقوم بعمل ملف كامل بحالة المريض يحتوي على تاريخه المرضي بالكامل والذي يساعد بشكل كبير في تشخيص و تقدير الحالة الصحية للمريض.

5- مركز السكر والغدد الصماء سوف يوفر خدمة التغذية العلاجية للمساعدة على وضع خطة غذائية تساعد على السيطرة على مستوى سكر الدم.

6- مركز السكر والغدد الصماء سوف توفر طاقم طبي متكامل و على مستوى عالي من الخبرة و المهنية لخدمة المرضى.

7- مركز السكر والغدد الصماء سوف يقوم بالمتابعة مع المرضى بشكل دوري بحيث تتم مراجعة تتطور الحالة و تعديل الجرعات الدوائية وفقًا للتغيرات.

8- مركز السكر والغدد الصماء سوف يوفر دعم نفسي للمريض طوال فترة علاجه.

9- مركز السكر والغدد الصماء سوف يوفر تثقيف للمريض للتعايش مع مرض السكري و دعمه بمعلومات تساعده على مواجهة ارتفاع أو انخفاض سكر الدم.

10- مركز السكر والغدد الصماء سوف يوفر دعم للآباء و الأمهات للتعامل مع طفلهم المريض بالسكر من النوع الأول.

 

كيف يتم علاج مرض السكري من النوع الأول؟

يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى جرعات من الأنسولين الاصطناعي كل يوم، عدة مرات في اليوم من أجل العيش والتمتع بصحة جيدة، كما أنهم بحاجة إلى الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن مستوى صحي.

 

نظرًا لأن العديد من العوامل تؤثر على مستوى السكر في الدم ، فإن التحكم الكامل في مرض السكري من النوع الأول تعتبر معقدة.

 

تشمل ثلاثة من المكونات الرئيسية لإدارة مرض السكري من النوع الأول:

1- الإنسولين.

2- مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم (السكر).

3- عد الكربوهيدرات.

 

 

يمكنك استعمال الأنسولين بالطرق التالية:

1- الحقن اليومية المتعددة  MDI 

 يمكن حقن الأنسولين في الأنسجة الدهنية في البطن، أعلى الذراع أو الفخذ.

 

2- المضخة:

مضخات الأنسولين هي أجهزة توفر الأنسولين بشكل مستمر وعند الحاجة، أي تشبه الطريقة التي يطلق بها البنكرياس الأنسولين بشكل طبيعي و تقوم المضخات بتوصيل الأنسولين من خلال قسطرة صغيرة (أنبوب رفيع ومرن) تدخل في بطن أو أخرى من جسم المريض.

 

 

 

تعتمد كمية الأنسولين التي تحتاجها طوال اليوم على عدة عوامل منها:

1- وزن المريض.

2- عمر المريض.

3- مستوى النشاط البدني للمريض.

4- أنواع الطعام الذي يتناوله المريض.

5- مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) في أي وقت من الأوقات.

 

لذا يجب زيارة مركز السكر والغدد الصماء للخضوع للفحص و وضع خطة علاجية مناسبة

 

تواصل معنا بمستشفيات السعودي الألماني للحصول على أفضل رعاية صحية.

نرعاكم كأهالينا.

 


مرافق للرعاية الصحية بمعايير عالميةاحصل على استشارة لجميع الإستفسارات الطبية والعلاجات اليوم!

إحجز موعد

Book an appointment

الهاتف