هل يمكن أن يصاب الرجال بسرطان الثدي ؟

من المعروف أن سرطان الثدي هو أحد أكثر الأسباب شيوعا للوفاة بين الإناث ، أما بالنسبة للرجال فإن الإصابة بسرطان الثدي أمر نادر الحدوث ، إلا أنه لا يزال من الممكن حدوثه . هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال ، وتشمل ..

• وجود تاريخ مرضي عائلي إيجابي يشير إلى وجود سابق إصابة بسرطان الثدي في الرجال .
• الطفرات الجينية .
• إختلالات الكروموسومات ، كما هو الحال في الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر .
• الإضطرابات الهرمونية التي تتضمن إرتفاع مستويات هرمون الإستروجين ( هرمون الأنوثة ) & إنخفاض مستويات هرمون الأندروجين ( هرمون الذكورة ) .
• الإصابة بالتثدي ( كبر حجم الثدي ) .
• الإفراط في التدخين .

تبدأ الصورة المرضية لسرطان الثدي لدى الرجال من خلال ظهور أحد أو بعض من العلامات الإكلينيكية التالية ..

1. وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي .
2. إنكماش أو إرتداد حلمة الثدي .
3. إحمرار حلمة الثدي أو تكوين قشور رقيقة عليها .
4. نزول إفرازات من حلمة الثدي .

نظرا لأن سرطان الثدي نادر في الرجال ، فلابد إذن من تأكيد التشخيص على نحو دقيق ، وهو ما يتم من خلال الفحص الموضعي ، بالإضافة إلى تصوير الثدي بأشعة الماموجرام والموجات فوق الصوتية ، ولا مانع كذلك من أخذ عينة نسيجية من الثدي وفحصها معمليا ( نفس الإجراءات التشخيصية التي يتم إجرائها في حالات سرطان الثدي لدى الإناث ) . أما للعلاج فيتم الإستئصال الجراحي للثدي والغدد الليمفاوية المحيطة ، فضلا عن العلاج المضاد للإستروجين ( بهدف خفض مستويات الإستروجين بالجسم ) . كذلك قد يتطلب الأمر أيضا إخضاع المريض لجلسات من العلاج الإشعاعي أو الكيميائي .