5 أعراض مرضية تشير إلى الإصابة بحمى النفاس
5 أعراض مرضية تشير إلى الإصابة بحمى النفاس - اعراض حمى النفاس
تعد حمى النفاس أحد أكثر المضاعفات المرضية خطورة التي قد تصيب الأمهات بعد الولادة ، حيث تنشأ نتيجة إصابة الأم بالعدوى البكتيرية اللاهوائية الناجمة عن العوامل التالية ..
- عدم تعقيم غرفة العمليات التي تمت فيها الولادة على نحو جيد ، مما يزيد من إحتماليات الإصابة بحمى النفاس .
- إهمال الأم للنظافة الشخصية ، ولاسيما فيما يتعلق بالشق الجراحي الموجود سواء كانت ناتج عن الولادة الطبيعية أو القيصرية .
- وجود بقايا من المشيمة داخل الرحم .
- عدم إلتزام الأم بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب ( خاصة المضادات الحيوية والمطهرات ) .
- نقص مستوى المناعة لدى الأم .
تظهر حمى النفاس عادة في الأسبوع الأول عقب الولادة ، وذلك من خلال الأعراض المرضية التالية ..
-
إرتفاع درجة الحرارة إلى مستويات عالية .
-
تورم وإحمرار جرح الولادة ، والذي قد يكون مؤلما كذلك .
- نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة .
- الإصابة بعدوى المسالك البولية ، والتي قد تكون مصحوبة أحيانا بوجود دم في البول .
- آلام البطن .
ينبغي إتخاذ التدابير العلاجية حلال حمى النفاس بأسرع ما يمكن ، وذلك لتجنب الإصابة بتسمم الدم الذي قد يؤدي إلى الوفاة . تتألف الخطة العلاجية بشكل أساسي من المحاليل الوريدية بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية التي ينبغي أن تعطي حماية ثلاثية ( من البكتيريا اللاهوائية ، البكتيريا إيجابية الجرام ، البكتيريا سالبة الجرام ) . كما يجب فحص الرحم بإستخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن أي بقايا من المشيمة يحتمل وجودها داخل الرحم . وفي حالة ثبوت وجود بقايا مشيمية ، فلابد إذن من إجراء توسيع لعنق الرحم وكحت بطانة الرحم لتنظيف تجويف الرحم من أي بقايا موجودة .