إلتهاب الأذن الوسطى في الأطفال بين الأسباب والأعراض وسبل العلاج

إلتهاب الأذن الوسطى في الأطفال بين الأسباب والأعراض وسبل العلاج

إلتهاب الأذن الوسطى في الأطفال بين الأسباب والأعراض وسبل العلاج

تعد إلتهابات الأذن الوسطى من المشكلات الصحية شائعة الحدوث في الأطفال ، وذلك بسبب عدة عوامل تتضمن ما يلي ..

  1. تسرب السوائل عبر قناة إستاكيوس إلى الأذن الوسطى بصورة متكررة ، ذلك لأن قناة إستاكيوس في الأطفال تكون قصيرة نسبيا ، كما أنها تتخذ وضعا أفقيا .
  2. كثرة إصابة الأطفال بالإنفلونزا وإلتهابات الأنف التحسسية ، فضلا عن زيادة إفرازات الأنف المخاطية .
  3. تميل بعض الأمهات إلى إرضاع أطفالهن في وضع أفقي ، مما يؤدي إلى تسرب الحليب من تجويف الفم إلى الأذن الوسطى عبر قناة إستاكيوس ، وبالتالي الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى .

عادة ما يعاني الطفل المصاب بإلتهاب الأذن الوسطى من نوبات ألم حادة بالأذن ، وهي ماتظهر من خلال بكاء الطفل المستمر ، ولاسيما بعد الرضاعة . كذلك يلاحظ وجود إفرازات صديدية متقيحة صادرة من الأذن ، والتي تكون مصحوبة بإرتفاع درجة حرارة الجسم .

لابد من إتخاذ التدابير العلاجية اللازمة بشكل عاجل ، حتى لا تتفاقم الإصابة ، مما يؤدي إلى ظهور المضاعفات والتي تشمل ..

  • تصلب عظيمات الأذن الموجودة بالأذن الوسطى .
  • إلتهاب العظم الخشائي .
  • الإلتهاب السحائي .
  • شلل العصب الوجهي .
  • فقدان السمع الدائم .

تتألف التدابير العلاجية الأولية لإلتهاب الأذن الوسطى من الأدوية الحيوية والمسكنات وخافضات الحرارة ومضادات الهيستامين . كذلك ينبغي إرشاد الأمهات إلى إرضاع أطفالهن في وضع مناسب يضمن تجنب تسرب الحليب إلى الأذن الوسطى من خلال قناة إستاكيوس .


مرافق للرعاية الصحية بمعايير عالميةاحصل على استشارة لجميع الإستفسارات الطبية والعلاجات اليوم!

إحجز موعد

Book an appointment

الهاتف