عملية ترقيع طبلة الأذن وما هي أبرز المعلومات عنها

عملية ترقيع طبلة الأذن وما هي أبرز المعلومات عنها

ما هي عملية ترقيع طبلة الأذن وما هي أبرز المعلومات عنها؟!

 

في البداية دعنا نتعرف أكثر عن عملية ترقيع طبلة الأذن بشكل أكبر، ما بين كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن وبين دواعي اللجوء إليها، وبين أبرز الآثار الناتجة عنها، وأيضًا الطرق المستخدمة في إجرائها؛

ولكن قبل ذلك،

ما هي طبلة الأذن؟

ببساطة يمكن تعريف طبلة الأذن على أنها غشاء رقيق يقع في داخل الأذن، يفصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، يعمل على نقل الموجات الصوتية من الأذن الخارجية إلى عظيمات الأذن الوسطى عن طريق اهتزاز الغشاء الطبلي، وبالتالي الوصول لحدوث عملية السمع،

ومن هنا يأتي الدور للحديث عن أبرز العوامل التي قد تؤدي لحدوث عملية ترقيع طبلة الأذن، وكم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن ومدى اختلافها من شخص لآخر؟

تساهم عملية ترقيع طبلة الأذن في معالجة الثقوب الموجودة في الغشاء الطبلي في الأذن، والتي لم تلتئم من تلقاء نفسها، حيث إن بعض حالات التمزق قد تلتئم من تلقاء نفسها مع الوقت، والبعض الآخر قد يلتئم بمساعدة بعض الإجراءات يقوم بها طبيب الأنف والأذن والحنجرة لا تتطلب تدخل جراحي، وفي حالة استعصت هذه الطرق يقوم الطبيب بالتوصية بإجراء عملية جراحية للعمل على ترقيع هذا التمزق أو الثقب الحادث في طبلة الأذن، ولا يمكن تقدير كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن إلا بعد أن يقوم الطبيب ببعض الإجراءات والتحاليل لتحديد حجم الثقب،

ومن هنا يأتي السؤال؛

ما هي أبرز العوامل التي قد تؤدي لحدوث ثقب في طبلة الأذن وما هي أعراضها؟

 

من أبرز أعراض تمزق طبلة الأذن:

  1. بعض الآلام في الأذن
  2. ظهور سوائل من الأذن مع اختفاء الألم
  3. إفرازات من الأذن مصحوبة بدم
  4. إذا كان سبب تمزق طبلة الأذن حدوث التهابات في الأذن الوسطى فقد يحدث نزيف
  5. حدوث صعوبة في السمع وفي بعض الأحيان فقدان للسمع
  6. طنين مستمر في الأذن

 

وأما عن الأسباب فمن أهمها:

  • العدوى والالتهابات
  • اختلاف مستويات الضغط في خراج الأذن بفارق كبير عن الضغط في داخل الأذن
  • الإصابات والجروح في الأذن

 

والآن بعد أن تعرفت على أبرز الأعراض والأسباب، إليك الطرق المستخدمة في عملية ترقيع طبلة الأذن والتي بدورها لها تأثير على كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن.

 

  • الطريقة الأولى

الطريقة الأولى هي طريقة سهلة وبسيطة يتم فيها استخدام رقع مصنوعة من مواد مختلفة كالورق أو الجيلاتين أو دهون الأذن، ويقوم الطبيب فيها بترقيع الجزء المثقوب لفترة مؤقتة، ليحفز من خلالها الغشاء على الالتئام بشكل ذاتي، وتختلف كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن في هذه الطريقة من شخص لآخر.

 

  • الطريقة الثانية

تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا، ويستخدم فيها الطبيب المعالج رقع تتكون من غضاريف الأذن الخارجية أو من الأنسجة الضامة الموجودة تحت الجلد في الجزء الخلفي للأذن، ويقوم الطبيب بتدعيم هذه الرقع بمادة تساعد على التئام الثقوب الموجودة في الغشاء الطبلي وأن تعود لوضعها الطبيعي، وتختفي هذه المادة بشكل تلقائي بعد ما يقارب الثلاث شهور، كما يختلف أيضًا كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن في هذه الطريقة من شخص لآخر

 

كم تكلفة عملية ترقيع طبلة الأذن في السعودية؟

تختلف عملية ترقيع الأذن من شخص لآخر كما تختلف أيضًا احتياجات كل حالة طبية عن الأخرى وكم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن تبعًا لعدة عوامل؛ أبرزها، الطرق المستخدمة في العملية، شكل التخدير سواء كان موضعي أو كلي والذي يمكن أن نرجح في هذا النوع من العمليات التخدير الكلي نظرًا لــكم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن من وقت، وأيضًا بالنظر إلى مدى تطور المعدات الطبية وخبرة الطبيب المعالج.

وللإجابة عن سؤال كم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن، فالإجابة هي من 30 ل 120 دقيقة وكما ذكرنا فإنها تختلف من شخص لآخر، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية ترقيع طبلة الأذن تعتبر من العمليات التي يمكن الخروج بعد إجرائها في اليوم التالي للعملية، مع أهمية مراعاة مواعيد المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج حتى تستقر الحالة، وهو بالتأكيد ما يجعلك تتساءل الآن عن المدة التي يحتاجها المريض ليتحسن سمعه بعد إجراء العملية؟!

متى يتحسن السمع بعد عملية ترقيع الطبلة؟

لا ترتبط مدة التعافي بعد العملية بـكم تستغرق عملية ترقيع طبلة الأذن من وقت، حيث يتعافى المريض من العملية في مدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وفي بعض الحالات يمكن أن تمتد المدة لأكثر من ذلك، ولا بد من ان يقوم المريض باستشارة الطبيب المعالج طوال فترة التعافي وأن يلتزم ببعض التعليمات والإرشادات التي يحددها الطبيب طوال هذه الفترة والتي من شأنها تسريع فترة التعافي، ومنها:

  • تجنب إزالة الضمادة بدون إذن الطبيب
  • المحافظة على جفاف الأذن باستخدام سدادة من السليكون لمنع وصول الماء للأذن
  • الابتعاد عن ممارسة الرياضات التي تعتمد على الكثير من الحركة والمجهود البدني
  • تناول وجبات غذائية غنية بالألياف حتى لا يحدث إمساك وهو ما يمكن أن يؤثر على الأذن
  • تناول الأدوية والالتزام بها طبقًا لإرشادات الطبيب المعالج لتسهيل عملية التعافي
  • الامتناع عن تنظيف الأذن حتى تكتمل فترة التعافي
  • تجنب إخراج المخاط من الأنف أو حدوث انتفاخ الأنف لأن ذلك سيؤثر بالسلب على تعافي طبلة الأذن

 

السفر بعد عملية ترقيع الأذن؟!

كما ذكرنا سابقًا فعملية الشفاء والتعافي بعد عملية ترقيع طبلة الأذن قد تأخذ أسابيعًا، ولكن من المهم الالتزام بكافة تعليمات الطبيب طوال فترة التعافي لتسريعها، لذلك يلزم الابتعاد عن أي نشاط من شأنه زيادة الضغط على طبلة الأذن كالكحة أو أدوار البرد والإنفلونزا وبالتأكيد السفر والذي ينبغي استشارة الطبيب قبل الشروع في القيام به، وذلك للحفاظ على أن تكون قناة استاكيوس غير مسدودة لأهميتها الشديدة في عمليات ترقيع طبلة الأذن.

 

ما هي أبرز مضاعفات عملية ترقيع طبلة الأذن؟

برغم ندرتها إلا أن عملية ترقيع طبلة الأذن قد تتسبب بأضرار في بعض الأحيان كأي عملية أخرى تتفاوت في حدتها بالنسبة لدرجة خطورتها ما بين المتوسطة والشديدة الخطورة، ومن أبرز هذه المضاعفات:

  • ضعف سمع
  • طنين في الأذن، واحد من الأعراض التي تزول مع الوقت في غالبية الحالات
  • اضطرابات في بعض الغدد اللعابية المسؤولة عن حاسة التذوق قد تؤثر على التذوق وقد يكون لها تأثير على جفاف الفم، وتزول هذه الأعراض مع الوقت
  • حدوث نزيف، أو خروج قيح من الأذن ويرجع هذا لوصول عدوى للأذن بعد إجراء العملية، وهنا ينبغي مراجعة الطبيب بشكل ضروري.

 

عملية ترقيع طبلة الأذن من العمليات ذات نسب النجاح المرتفعة ومع ذلك، في حال حدوث أي مضاعفات بعد إجراء العملية لا بد من الرجوع للطبيب المعالج في أسرع وقت، وقبل أن تستشير الطبيب المعالج عليك معرفة كافة الأعراض التي تعاني منها بشكل جيد حتى تستطيع شرحها للطبيب وحتى يستطيع تشخيص حالتك بشكل أفضل، كما من المهم الإجابة على كل أسئلة الطبيب بشكل واضح وإبعاد أي مصدر للمياه عن أذنك وفي حالة استخدام أي قطرة لابد أن تكون بعد توصية الطبيب


مرافق للرعاية الصحية بمعايير عالميةاحصل على استشارة لجميع الإستفسارات الطبية والعلاجات اليوم!

إحجز موعد

Book an appointment

الهاتف