لا تدع الألم يتحكم بك

الألم المزمن يعد واحدًا من أهم أسباب الإصابة بالاكتئاب و سوء الحالة المزاجية، فالشعور بالآلام المتكررة يمكنه أيضًا أن يعيق المريض عن الاستمرار في حياته بشكل طبيعي و سلس.
يمكن للألم المزمن أن يسبب أيضًا:
- الإصابة باضطرابات النوم.
- الإصابة بفقدان الشهية و الإمساك.
- الإصابة بفقدان الرغبة الجنسية.
- الإصابة بالقلق و التوتر.
كما أن المريض يصبح فاقد للدافع لأداء أنشطته و مهامه اليومية و قد يصبح الذهاب للعمل أمرًا صعبًا.
لذلك فإن إدارة الألم أو التحكم به أمر في غاية الأهمية و الضرورة حتى يمكن للمريض أن يمضي للأمام في حياته.
كيفية إدارة الألم و التحكم فيه:
في البداية يجب على المريض أن يخضع للتشخيص و التقييم على يد طبيب متخصص لتحديد كيفية إدارة الألم.
ما هي طرق إدارة الألم؟
1- إدارة الألم عن طريق استعمال الأدوية المسكنة مثل:
-
مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية NSAIDs.
-
أسيتامينوفين Acetaminophen.
-
المسكنات الأفيونية.
-
مضادات الاكتئاب.
-
مضادات التشنج.
يجب على المريض أن يستشير طبيبه المعالج لتحديد جرعات مناسبة للحالة الصحية و لمقدار الألم و الالتزام بهذه الجرعات لتفادي الآثار الجانبية لتلك المسكنات بقدر الإمكان.
2- إدارة الألم باستخدام الحرارة أو البرودة:
حيث يمكن للكمادات الباردة أو الساخنة (تبعًا للحالة) أن تساعد في تخفيف حدة الألم.
3- إدارة الألم بالتمارين و العلاج الطبيعي:
حيث أن التمشية، تمارين الاستطالة و تمارين التقوية يمكنهم أن يحسنوا من حركة المريض مع تخفيف شدة الألم مما يمَكّنه من ممارسة أنشطته اليومية.
مع العلم أنه يجب زيادة التمارين بالتدريج لتجنب حدوث أي آثار جانبية.
4- إدارة الألم من خلال المساج أو تدليك الجسم:
و هو يعد نوع من أنواع العلاج الطبيعي و يناسب الآلام الناتجة عن إصابات الأنسجة اللينة.
5- إدارة الألم بتقليل التوتر و الضغط النفسي:
حيث يتم استخدام التأمل و تمارين اليوجا لتقليل التوتر و الضغط الناجم عن الألم المزمن.
6- إدارة الألم بالعلاج السلوكي المعرفي:
بحيث يتدرب المريض على تغيير طريقة تفكيره تجاه شعوره بالألم المزمن.
7- إدارة الألم من خلال العلاج بالإبر:
و هي طريقة لعلاج الألم على الطريقة الصينية.
يقوم الطبيب المختص في عيادة الألم باختيار طريقة إدارة الألم التي تناسب المريض و ذلك لمساعدته على التحكم في آلامه المزمنة و تحسين جودة حياته بشكل عام.