ما هي التدابير العلاجية المستخدمة في حالات سرطان الثدي ؟
ما هي التدابير العلاجية المستخدمة في حالات سرطان الثدي ؟
هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها في علاج سرطان الثدي ، ويقوم الطبيب بوضع الخطة العلاجية التي تتناسب مع حالة المريضة وفقا لنتائج الفحوصات والإختبارات التشخيصية ، التي تحدد مكان الورم وحجمه وعدده ومدى إنتشاره .
الخيارات العلاجية لسرطان الثدي
- الخيار الجراحي : وهو الأكثر شيوعا وإنتشارا ، كما أنه يتسم بالأمان والفاعلية ، وتتحدد التفاصيل الجراحية ( مدى إستئصال الأنسجة ) بناء على حجم وعدد ومدى إنتشار الورم ، فعلى سبيل المثال قد يلجأ الجراح إلى إستئصال الورم فحسب مع الإبقاء على نسيج الثدي سليما في حالات الأورام صغيرة الحجم الغير ممتدة ، أما فى حالة الأورام المتعددة أو ورم واحد كبير الحجم ، قد يضطر الجراح إلى إستئصال نسيج الثدى كاملا ، كذلك قد يقوم الجراح بإستئصال العقد الليمفاوية المجاورة ( الموجودة تحت الإبط ) في حالة إمتداد الورم إلى العقد الليمفاوية .. وهكذا .
- العلاج الإشعاعي : يعتمد العلاج الإشعاعي على إستخدام حزم إشعاعية ذات طاقة عالية تستهدف قتل الخلايا السرطانية الموجودة بنسيج الثدي ، وعموما يستخدم العلاج الإشعاعي غالبا كعلاج مكمل مساعد عقب الخضوع للجراحة ، وذلك لضمان عدم معاودة الإصابة مرة أخرى .
- العلاج الكيماوي : عبارة عن مجموعة من العقاقير التي تتشابه فكرة عملها مع العلاج الإشعاعي ، حيث تستهدف تحطيم الخلايا السرطانية وإيقاف نموها وإنتشارها ، لكن يكمن الإختلاف الوحيد في أنها تستخدم عادة قبل الخضوع للجراحة وذلك لتقليص حجم الورم والحد من إنتشاره ، وبالتالي زيادة فرصة الإجراء الجراحي في القضاء تماما على الورم .
وفي الختام .. قالوا قديما أن " الوقاية خير من العلاج " ، لذا فإننا ننصح بضرورة فحص الثدي بالماموجرام سنويا بمجرد الوصول إلى سن 50 عام للسيدات اللاتي ليس لديهن تاريخ مرضى عائلي للإصابة بسرطان الثدي ، أما السيدات اللاتي لديهن تاريخ مرضي عائلي ، فلابد إذن من بدء الفحص الدوري بمجرد الوصول إلى سن 45 عام .