عند ممارسة الرياضة ، فإنك تهدف بشكل أساسي إلى حرق الدهون المختزنة بجسمك ، وتقوية عضلاتك كي تصبح أكثر قوة وشبابا . أحيانا قد تشعر بألم في العضلات ، وقد تعاني من الإرهاق والتعب بشكل مستمر ، مما يعني أنك تمارس الكثير من التمارين الرياضية على نحو مفرط . إذا واصلت ممارسة الرياضة على هذا النحو ، مع تجاهل هذه العلامات التحذيرية ، فإن هذا الأمر يعرضك لخطر العديد من الإصابات الرياضية ، مثل التهاب الأوتار المزمن أو الكسر الإجهادي .
يلاحظ أن قطاع عريض من الرياضيين يتعمدون الوصول إلى نقطة الانهيار عند ممارسة التمارين الرياضية ، وذلك على الرغم من عدم وجود دليل علمي واحد يدعم فرضية أن الإفراط في التمرين سوف يمنحك عضلات أكبر أو أكثر قوة ، بل على العكس تماما ، فقد يشكل هذا الأمر عائقا يتعارض مع نمو وتطور العضلات بشكل صحيح .
إذا واجهتك أي علامة تحذيرية قد تكون مؤشرا يدل على إفراطك في التدريب ، فلابد إذن من استشارة الخبراء والمختصين . تشمل هذه العلامات ما يلي ..
1.    ألم مستمر بالعضلات .
2.    الشعور بالإنهاك والإرهاق المزمن .
3.    زيادة الوزن على نحو غير مبرر .
4.    الإصابة بالأرق واضطرابات النوم .
5.    انقطاع دورة الطمث الشهرية لدى النساء .
للتعافي من التأثيرات الصحية السلبية الناجمة عن الإفراط في التدريب ، ينصح باتباع ما يلي ..
    استشارة الخبراء والمختصين لتحديد أفضل نظام تدريبي يتناسب معك .
    تحسين وتعزيز قدرة العضلات على الاستشفاء ، وذلك من خلال جلسات التدليك والحمامات الباردة ومغاطس المياه الدافئة .
    الإكثار من شرب السوائل .
    اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات .
    الحرص على الراحة ، والحصول على ساعات كافية من النوم ليلا .