سرطان القولون والمستقيم هو ورم خبيث ينشأ في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة ، ويتسم هذا الورم السرطاني بقابليته للعلاج وارتفاع معدلات الشفاء منه ، ولاسيما إذا تم تشخيصه في مراحله الأولى . لذا من خلال هذا الموضوع سوف نسلط الضوء على بعض النصائح الهامة التي تساعد في الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم ، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منه .
1.    الخضوع للفحص الدوري المنتظم : يعد تنظير القولون على نحو دوري هو الإجراء الوقائي الأكثر فعالية لتجنب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ، وخاصة في الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ( الذين لديهم تاريخ مرضي عائلي إيجابي ) . يساعد تنظير القولون على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال الكشف المبكر عن السلائل الحميدة التي تتحول لاحقا إلى أورام سرطانية خبيثة ، حيث يتم استئصال هذه السلائل ، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالمرض الخبيث .
2.    اتباع نظام غذائي صحي : لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ، ينصح بإضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي المتبع ، مع الحد من الدهون والأطعمة المحفوظة واللحوم الحمراء . أيضا وعلى نفس السياق ، من المهم الحفاظ على وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية ، نظرا لأن السمنة تعد أحد عوامل الخطورة التي تزيد من احتماليات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .
3.    مراقبة العلامات السريرية التي قد تكون مؤشرا للإصابة بسرطان القولون والمستقيم : على الرغم من أن العديد من حالات سرطان القولون والمستقيم تكون بلا أعراض ظاهرية أولية ، إلا أن بعض الحالات قد يظهر عليها في البداية أعراض مرضية أولية على شاكلة وجود دم في البراز ، فقدان الوزن دون وجود سبب واضح ، بالإضافة إلى حركة الأمعاء غير الطبيعية . بشكل عام ، ينصح في حالة الشعور بهذه الأعراض ضرورة البحث عن مشورة طبية متخصصة .
4.    الإقلاع عن التدخين : حيث يزيد التدخين من فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .